يهتم معظم الأهالي بتنمية عقول أبنائهم، والبحث عن الألعاب التي تنمي ذكائهم العقلي، وحينما يبدأ الطفل يعي يبدءون بتعليمه الحروف والعلوم المختلفة، يكونون سعيدين جداً بحال تمكن من القراءة والكتابة بعمر مبكر، وكلما كبر كلما اهتموا بتحصيله الدراسي ومتابعته.
لكنهم يغفلون عن تعليمهم أبجدية العواطف، ورسائل المشاعر.. يغفلون عن تعليمهم كيف يعتنون بقلوبهم لتكون أنضج وأكثر عمقاً.. لذلك يكبرون وقد أصبحت هناك فجوة بين عقولهم وقلوبهم.. ويفتقدون لمهارات التعامل مع المشاعر، والاستفادة منها، ليحولوها مع الوقت لأداة ضارة غير نافعة.. ويتحول السيف الذي كان يجب أن يحررهم ويدفعهم للنجاح، لسيف يسلط على رقابهم ليعيقهم عن ممارسة الحياة براحة!
فاحرصوا على قلوب أبنائكم، وارعوها حق رعايتها..
لكنهم يغفلون عن تعليمهم أبجدية العواطف، ورسائل المشاعر.. يغفلون عن تعليمهم كيف يعتنون بقلوبهم لتكون أنضج وأكثر عمقاً.. لذلك يكبرون وقد أصبحت هناك فجوة بين عقولهم وقلوبهم.. ويفتقدون لمهارات التعامل مع المشاعر، والاستفادة منها، ليحولوها مع الوقت لأداة ضارة غير نافعة.. ويتحول السيف الذي كان يجب أن يحررهم ويدفعهم للنجاح، لسيف يسلط على رقابهم ليعيقهم عن ممارسة الحياة براحة!
فاحرصوا على قلوب أبنائكم، وارعوها حق رعايتها..