من طرف بنوته فله الأحد مارس 04, 2012 8:53 pmبسم الله الرحمن الرحيم
إن العقول مهما اختلفت ومهما تنوعت ومهما كانت طريقة تفكيرها جميعها لاتخرج عن ثلاثه أصناف
وهي الثلاثه الأصناف الرئيسيه :-
أولاها العقول الذكيه وهي التي تتواجد في علماء المسلمين
ثانيها العقول النصف ذكيه وهي التي تتواجد في عامة المسلمين
ثالثهما العقول الغبيه وهي التي تتواجد في كل من هو خارج دائرة الاسلام (الكافر)
فلماذا علماء الاسلام ذلك بأنهم عرفوا الطريق الصحيح واتبعوه وأستشعروا بأن نهايته هي الهدف الأسمى الذي يطمح إليه كل مخلوق سواً أنس أو جان . ماهو ذلك الهدف
إنها السعاده الأبديه فمن سعى لها بحق بعد أن عرف طريقها الصحيح فهو يستحق أن يوصف بانه ذكي وكل ذلك بقدر الله.
أما عوام المسلمين فتجد أكثرهم يسعى ويجتهد في هذا الطريق تاره فيماعرف من الحق . وتاره يسقط في مزالق الشبهات لإنه لم يتمتع بقدر كاف من الذكاء ولكنه سرعان مايعود الى طريق الحق فيستحق أن يوصف بأنه نصف ذكي وكل ذلك بقدر الله.
أما من هم غير الصنفين السابقين فهم للأسف ليس لهم نصيب من الذكاء فالذكاء منهم برئ ذلك بإنهم طيلة حياتهم يمشون في طريق هلاكم دون أن يشعرون . وما من أحد يمشي في طريق تكون نهايته هلاكاً له إلا ذلك الساذج الذي حُرم نعمة النباهة والعقل فهولاء اللذين يمشون في الطريق الخطأ أستحقوا أن يوصفوا بأنهم اناس أغبياء تلاعب عليهم الشيطان طيلة حياتهم حتى أوصلهم إلى هلاكم والعياذ بالله وكل ذلك بقدر الله.
وإذا قال قائل إن تلك نظره متحيزه فسيعلم حقيقة هذا الكلام يوم يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى يوم القيامه
أسأل الله أن نكون من الناجين اللذين اصطفاهم الله برحمته على المحجه البيضاء ويبعدنا عن طريق الشبهات
إن العقول مهما اختلفت ومهما تنوعت ومهما كانت طريقة تفكيرها جميعها لاتخرج عن ثلاثه أصناف
وهي الثلاثه الأصناف الرئيسيه :-
أولاها العقول الذكيه وهي التي تتواجد في علماء المسلمين
ثانيها العقول النصف ذكيه وهي التي تتواجد في عامة المسلمين
ثالثهما العقول الغبيه وهي التي تتواجد في كل من هو خارج دائرة الاسلام (الكافر)
فلماذا علماء الاسلام ذلك بأنهم عرفوا الطريق الصحيح واتبعوه وأستشعروا بأن نهايته هي الهدف الأسمى الذي يطمح إليه كل مخلوق سواً أنس أو جان . ماهو ذلك الهدف
إنها السعاده الأبديه فمن سعى لها بحق بعد أن عرف طريقها الصحيح فهو يستحق أن يوصف بانه ذكي وكل ذلك بقدر الله.
أما عوام المسلمين فتجد أكثرهم يسعى ويجتهد في هذا الطريق تاره فيماعرف من الحق . وتاره يسقط في مزالق الشبهات لإنه لم يتمتع بقدر كاف من الذكاء ولكنه سرعان مايعود الى طريق الحق فيستحق أن يوصف بأنه نصف ذكي وكل ذلك بقدر الله.
أما من هم غير الصنفين السابقين فهم للأسف ليس لهم نصيب من الذكاء فالذكاء منهم برئ ذلك بإنهم طيلة حياتهم يمشون في طريق هلاكم دون أن يشعرون . وما من أحد يمشي في طريق تكون نهايته هلاكاً له إلا ذلك الساذج الذي حُرم نعمة النباهة والعقل فهولاء اللذين يمشون في الطريق الخطأ أستحقوا أن يوصفوا بأنهم اناس أغبياء تلاعب عليهم الشيطان طيلة حياتهم حتى أوصلهم إلى هلاكم والعياذ بالله وكل ذلك بقدر الله.
وإذا قال قائل إن تلك نظره متحيزه فسيعلم حقيقة هذا الكلام يوم يقف بين يدي الله سبحانه وتعالى يوم القيامه
أسأل الله أن نكون من الناجين اللذين اصطفاهم الله برحمته على المحجه البيضاء ويبعدنا عن طريق الشبهات
