أثبتت دراسة ايرانية أن الزعفران لة آثارا مضادة للخلايا السرطانية، وأن الزعفران المستخلص من التويجات المجففة للنبات غني بالكاروتنوييد المادة الاهم المضادة للسرطان.
وقال عضو مركز بحوث علوم الأدوية بجامعة علوم الطب في محافظة خراسان الايرانية، الدكتور حسين حسين زاده، للكاروتنوييدات آثار مضادة للسرطان، وحدوث الطفرات الوراثية وتعديل نظام سلامة الجسم.
وأضاف حسين زاده: كشفت هذه الدراسة المخبرية بخصوص البطاطا والروبيان، جدوى عصارة تويجات الزعفران في التصدي لنمو الغدد السرطانية، مشيراً إلى ورود اسم الزعفران في الطب القديم كعشب طبي.وقال: عرف الزعفران في الطب القديم، نباتاً لعلاج الاسباسم، ويساعد على هضم الغذاء بصورة طبيعية، كما أنه مسكن لآلام اللثة ومضاد للرشح والنفخ.وأعرب عن أمله في ان تساعد نتائج هذه الدراسات على انتاج ادوية مجدية لعلاج السرطان او الحد من نمو خلايا هذا الداء الذي يفتك بما يزيد عن ستة ملايين من سكان المعمورة سنوياً.
ويستخدم الزعفران، وهو نبات بصلي من فصيلة السوسنيات، لتطييب صنوف الرز، والمرق والحلويات.
ودي لكم ,.