واضافت انه اثناء تداول الآيات والاحاديث اصبحت لديها رغبة ملحة في اكتشاف امكانية الاستفادة من الابل في علاج الامراض.
وأشارت الى انها قامت والفريق البحثي لديها بعمل دراسة على خلايا سرطان الرئة الانسانية الحية والمتوافرة في المختبرات اذ هاجمت تلك الخلايا بشراسة والتي لم يتوافر لها علاج في العالم.
وبينت انه تم عمل تجربة اخرى لتنمية خلايا طبيعية في بيئة مضاف اليها بول الابل نمت فيها بشكل طبيعي بل وبطريقة افضل من نموها في البيئة العادية بعكس الخلايا السرطانية.
وقالت ان عملية البحث المستفيض استغرقت نحو عشر سنوات على خلايا سرطانية مزروعة في المعمل وعلى حيوانات التجارب والتي اثبتت فعالية المادة لمحاربة السرطان.
واضافت انه تمت دراسة تأثير بول الابل اولا كما هي على الخلايا السرطانية ومقارنتها بخلايا الجلد الطبيعية المزروعة في المزارع الخلوية وبعدها تم استحداث النموذج الحيواني المسرطن ومعالجته بها ثم تم تحويل بول الابل الى مستحضر دوائي ودرس الامان الدوائي له عن طريق متخصصين صيدلانيين.
وذكرت انه تم فصل المادة الفعالة وأعيدت جميع التجارب السابقه للتأكد من موثوقيتها وامان استخدامها وجاءت النتائج بنجاح المادة في منع نمو الخلايا السرطانية المزروعة في المعمل لكل من سرطان الكبد وعنق الرحم والقولون والدماغ والثدي اضافة الى الرئة والدم.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك فصيلة معينة من الابل يتم اخذ البول منها ونوعية معينة من الاعشاب بينت خورشيد انه عند اخذ عينات من الابل بمناطق مختلفة كانت النتائج المخبرية متقاربة ما عدا الابل الرضيعة التي ترضع من امها فبولها غير صالح للتداوي.
واشارت الى انه يمكن استخدام بول الابل بفاعلية في علاج سبعة انواع من السرطان تشمل (سرطان الرئة والدم والكبد والجلد والقولون والدماغ والثدي) الى جانب الالتهاب الكبدي الوبائي.
كما تم اثبات نجاعته في علاج الامراض الجلدية المستعصية والمزمنة وذلك بعد فصل المادة الفعالة فيه وتركيبها بأشكال دوائية عدة.
وبينت ان بول الابل يحوي مواد فعالة مسكنة للآلام ومضادة للالتهاب ومقاومة للسرطان والتأكسد كما يسهم في نمو الانسجة الطبيعية واصلاح العطب بها.
واضافت ان بول الابل يحتوي كذلك على املاح معدنية مثل البوتاسيوم والصوديوم وهي مهمة لفتح بوابات الخلايا وادخال الدواء الى الهدف داخل الانوية واصلاح العطب الجيني كما يحتوي على الحديد والزنك بكميات وافية لاتمام العمليات الحيوية والعلاجية داخل الانسجة.
وحول نسبة نجاح العلاج باستخدام هذه الطريقة بينت ان العلاج مر بعدة مراحل تجريبية ناجحة على الخلايا ضمن مراحل تسبق ترخيص الدواء بشكل رسمي.
وقالت ان البحث حصل على الموافقة الرسمية من لجنة اخلاقيات البحث العلمي للتطبيق على الانسان وتم التطبيق المبدئي على متطوعين سليمين باستخدام الكبسولات والشراب ولم يظهر اي اثار جانبية ضارة.
واضافت خورشيد ان «استخدامه لم يصرح بعد للمرضى من قبل هيئة الدواء اذ مازال العلاج قيد البحث الى ان يتم استكمال ما يلزم من تصاريح واجازات واختبارات على البشر وهناك خطوات عملية تتخذ الآن بالتعاون مع مستشفيات ومعاهد الاورام السرطانية في احدى الدول العربية بعد استكمالها بنجاح سيتم صرف هذا العلاج كأي دواء».
وأعربت عن الامل في وجود جهة تتبنى تصنيع هذا العلاج وانتاجه وطرحه للاسواق مشيرة الى ان هناك مستثمرين من الكويت والسعودية وماليزيا ابدوا اهتمامهم بالاستثمار في تصنيع هذا الاختراع.
وأضافت ان «الباب مفتوح لتلقي افضل العروض التي ستصب في مصلحة المرضى والبحث العلمي».
يذكر ان د.خورشيد حازت براءات اختراع عدة نظير استخدامها بول الابل في العلاج من دول خليجية وأميركية واوروبية وصينية.