عطرها
ويفوح كالمتغشيــــات شذاها
ويحن من شـــوقٍ نداها
هائما
فترق من لمس النــــدى خداها
ويشع من وجنـــاتها نور
كما
للبدر أو كالشمس فى عليـاها
يا نــوف أنت الحسن فى
لمعانه
ويبــــوح قلبى إن رءاك الآهَ
وأرى بعينيك الصبــا
وجلاله
والسحر من ظللٍ برمشك تــاهَ
وعلى جفونـــك قد تمنى
خافقى
سكنـــا وتروى أضلعى رياها
قدكنت قبلك نوف خالٍ فى
الهوى
والذكريـــات مريرة معناها
فرأيت فى عينيـك حلما
للهوى
وودت لو عينيــــا تحتضناها
يا نوف من ريــاك صبى فى
فمى
ما ضر لو للعاذلين شفـــاها
إنى متيم فى هـــــواكِ
وشاعرٌ
والشعر فيكِ عرائس تتبــاهى