الأطفال
العلاج يمر بثلاث مراحل أولها القضاء على أي عائق للرؤية مثل
"المياه الزرقاء"
.........................................
كسل العين أو عتمة العين غالباً ما يكونا مسؤولان عن ضعف الرؤية عند
الأطفال، ويتم تشخيص عتمة الرؤية amblyopia عندما يكون هناك دليل على ضعف الرؤية
والتي لا يمكن تفسيرها على أساس أي عيب في العين.
وقال د.راجيف كومار جراح
العيون بمستشفى زوليخة، إن "الأطفال المصابين بعتمة العين أو يواجهون مخاطر الإصابة
بالمرض يمكن تحديدهم وعلاجهم في سن صغيرة (حتي سن تسع سنوات) حيث تكون فرص نجاح
العلاج على أفضل ما يكون".
وقد تحدث عتمة العين نتيجة الإصابة بالحول عندما تتجه
إحدى العينين للداخل أو الخارج بعيداً عن موضعها الطبيعي.
ولا تستخدم العين
المصابة بالحول بشكل كامل لهذا تصبح العين غير المستخدمة أكثر ضعفاً من العين
الطبيعية، ولهذا تصاب هذه العين بالكسل.
وقد تحدث عتمة العين كذلك بسبب خطأ
انكساري غير متساو في العينين. وتتكون الرؤية الضبابية على الشبكية على العين التي
تعاني خطأ انكساريا عاليا، وهذه ما تعرف بعتمة العين متفاوتة الانكسارات.
وقد
تقع عتمة العين كذلك نتيجة خطأ انكساري متبادل أو الإستجمية العالية أو الإصابة
بالمياه الزرقاء في إحدى العينين أو عتمة القرنية في إحدى العينين.
ويتضمن علاج
عتمة العين بالخطوات التالية، أولا، القضاء قدر الإمكان على أي عائق للرؤية مثل
المياه الزرقاء، وثانيا، تصحيح الحول، وأخيرا، إجبار الشخص على استخدام العين
الضعيفة بتغطية العين السليمة بشكل جزئي أو كامل. ويمكن علاج مرض عتمة العين مبكراً
في سن تتراوح بين ثمانية وتسعة أعوام.