وقال سموه في برقية رفعها لخادم الحرمين الشريفين " يشرفني ياسيدي ونيابة عن كافة أهالي منطقة تبوك أن أرفع لمقامكم الكريم أصدق التهاني بمناسبة اختتام جلسات مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي بمكة المكرمة بعد مبادرتكم الكريمة ودعوتكم لقادة العالم الإسلامي ليلتئموا في قمة التضامن الإسلامي إلى جوار بيت الله وأرض الرسالة الخالدة وفي العشر الأواخر من رمضان المبارك " .
وأكّد سمو أمير منطقة تبوك أن نجاح هذا المؤتمر ماهو إلا إضافة لعطاءات خادم الحرمين الشريفين المتواصلة وحرصه - حفظه الله - على توحيد الصف ودرء الفرقة والفتنة والصراع بين المسلمين وسعيه لتوطيد أواصر التآخي والتكاتف وترسيخ السلم والوئام والتضامن بين المجتمعات الإسلامية , مشيراً إلى أن دعوته - أيده الله - لتأسيس مركزاً للحوار بين المذاهب الإسلامية تأتي تأكيداً صادقاً لاستشعاره لما يتعرض له الإسلام من إذكاء حثيث للطائفية والمذهبية .
وأضاف سموه " إننا جميعاً نفتخر ونفاخر بحكمتكم في ما تحقق من نتائج جسدها البيان الختامي للمؤتمر الذي لامس أهم قضايا الأمة ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية وأكّد أهمية الانتصار للحق لتعود للأمة الإسلامية كرامتها وعزتها وتاريخها المجيد " .
وسأل الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه لمزيد من العطاء لخدمة ونصر الإسلام والمسلمين