قال صلى الله عليه وسلم تفكروا فـي آلاء الله, ولاتفــكروا فـي الله)رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب وحسنه الألباني.
ومن الأمور التي تكرر مع المسلم في يومه وليلته عدة مرات(اســتـشــعار نعمـــة الله عليــه)
فكم هي المواقف, وكم هي المشاهد التي يراها ويسمع بها في يوم وليلته, وتسـتوجب عليه أن يتفكر ويتأمل هذه النعم التي هو فيها ويحمد الله عليها.
1-هل استشعرت نعمة الله عليكـ عند ذهابك إلى المسجد , وكيف أن من حولك من الناس قد حرم هذه النعمة ,وبالذات عند صلاة الفجر وأنت تنظر إلى بيوت المسلمين وهم في سبت عميق كـأنهم أموات.
2-هل استشعرت نعمة الله عليكـ وأنت تسمع أو تقرأ الأخبار عن العالم من مجاعات وفيضانات وانتشار أمراض وحوداث وزلازل وحروب وتشريد.
أقول: إن العبد الموفق-->هو الذي لايغيب عن قلبه وشعوره وإحساسه نعم الله عليه في كل موقف وكل مشهد فيظل دائمآ في حمدلله وشكره والثناء عليه مما هو فيه نعمة ,الدين والصحة, والرخـاء والسلامة من كل الشرور.
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم من رأى مبتلي فقال, الحمدلله الذي عافني ما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلآ, لم يصبه ذلك البلاء).قال الترمذي -حديث حسن
قال تعالى--(فـاذكـروا آلاء الله لعلك تفلحون).الاعراف69
وصل الله وسلم ع نبينا محمد وع اله وصحبه اجمعين.