تحقق المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة تبوك مع طبيب عربي في مستشفى محافظة حقل (250 كم عن تبوك)، متهم بإهماله فحص صبي يبلغ من العمر (13 عاماً) تعرض لطلق ناري في عينه اليمنى.
وأكد لـ «عكاظ» عطالله العمراني المتحدث الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية في تبوك أن مدير الشؤون الصحية الصيدلي محمد الطويلعي وجه إدارة المتابعة بالتحقيق مع الطبيب والرفع إليه بالنتائج بشكل عاجل، مشيرا إلى أن الصبي المتضرر تم تحويله إلى مستشفى الملك خالد بتبوك ويحظى بالرعاية الطبية الكاملة من قبل الفريق الطبي المشرف على حالته.
وأوضح لـ «عكاظ» والد عمر عودة الحويطي أنهم كانوا في نزهة برية في صحراء علقان التابعة لمحافظة حقل وفوجئوا بابنهم طريح الأرض وهو في حالة سيئة وسط ظهور ورم أعلى عينه اليمنى.
وزاد، أخذنا الصبي على الفور إلى طوارئ مستشفى حقل العام وكشف عليه الطبيب ووضع لاصقا على عينه، حيث أفاد أنها مجرد كدمة بسيطة.
وأبان والد الصبي المتضرر، أنهم بعد خروجهم من المستشفى بدأ ابنهم يتقيأ وتزداد حالته سوءا فأعادوه إلى نفس الطبيب الذي طمأنهم أن حالته طبيعية ولا تستدعي القلق.
وأضاف: «انتظرنا حتى انتهت نوبة الطبيب الأول، وبعد أن باشر الطبيب الآخر عرض ابني عليه فطلب إجراء أشعة لمعرفة ما في عينيه، حيث كانت المفاجأة ظهور طلقة سلاح هوائي مستقرة في جمجمته، وطلب تحويله فورا إلى مستشفى الملك خالد بتبوك».
وأوضح والد الطفل أنهم عرفوا لاحقا أن ابنهم كان يعبث بالسلاح في غفلة عن أهله، حيث أصابت الطلقة جفنه الأيمن ولم يستطيع الحديث وقتها لأن حالته كانت سيئة.
وأكد لـ «عكاظ» عطالله العمراني المتحدث الإعلامي في مديرية الشؤون الصحية في تبوك أن مدير الشؤون الصحية الصيدلي محمد الطويلعي وجه إدارة المتابعة بالتحقيق مع الطبيب والرفع إليه بالنتائج بشكل عاجل، مشيرا إلى أن الصبي المتضرر تم تحويله إلى مستشفى الملك خالد بتبوك ويحظى بالرعاية الطبية الكاملة من قبل الفريق الطبي المشرف على حالته.
وأوضح لـ «عكاظ» والد عمر عودة الحويطي أنهم كانوا في نزهة برية في صحراء علقان التابعة لمحافظة حقل وفوجئوا بابنهم طريح الأرض وهو في حالة سيئة وسط ظهور ورم أعلى عينه اليمنى.
وزاد، أخذنا الصبي على الفور إلى طوارئ مستشفى حقل العام وكشف عليه الطبيب ووضع لاصقا على عينه، حيث أفاد أنها مجرد كدمة بسيطة.
وأبان والد الصبي المتضرر، أنهم بعد خروجهم من المستشفى بدأ ابنهم يتقيأ وتزداد حالته سوءا فأعادوه إلى نفس الطبيب الذي طمأنهم أن حالته طبيعية ولا تستدعي القلق.
وأضاف: «انتظرنا حتى انتهت نوبة الطبيب الأول، وبعد أن باشر الطبيب الآخر عرض ابني عليه فطلب إجراء أشعة لمعرفة ما في عينيه، حيث كانت المفاجأة ظهور طلقة سلاح هوائي مستقرة في جمجمته، وطلب تحويله فورا إلى مستشفى الملك خالد بتبوك».
وأوضح والد الطفل أنهم عرفوا لاحقا أن ابنهم كان يعبث بالسلاح في غفلة عن أهله، حيث أصابت الطلقة جفنه الأيمن ولم يستطيع الحديث وقتها لأن حالته كانت سيئة.