1- يجب أن تعلمي أن تقدير الأمور إنما يجري بقدر الله واختياره لك، فلا تحزني واطمئني لاختيار الرب اللطيف الخبير.
2- من الجميل أن تتأملي في سبب التأخر عن الزواج، مع الحرص على إيجاد الحل المناسب والحكيم.
3- قد لا تكوني قادرة على إيجاد الحل المناسب بمفردك، فاختاري المستشار المتميز لتعرضي عليه قضيتك.
4- كوني صريحة مع والدك أو أخيك الأكبر في رغبتك في المسارعة في الزواج، وهذا النوع من الصراحة مهم جداً حتى لو كان ثقيلاً على النفس.
5- أكثري من دعاء الله تعالى بأن يختار لك الخير والزوج الصالح الذي يسعدك.
6- لا تظني أن السعادة مرتبطة بشخصية معينة نالت إعجابك سواءً كان قريباً أو بعيداً أو مشهوراً بصلاح أو بفنٍ أو رياضةٍ أو نحو ذلك.
7- قد يكون ذلك الشخص الذي نال إعجابك له أعمال لو علمتِ بها لفرحتِ أنه ليس زوجاً لك.
8- لا تحسدي أي فتاة تزوجت من شخص كنت ترغبينه، واحمدي الله على قدر الله لك.
9- لا تتابعي أشخاصاً كنت ترغبين فيهم، بل تجاهلي تاريخهم؛ حتى لا تجلبي الحزن لك بذكراهم ومتابعة أمورهم.
10- أشغلي وقتك بالنافع من أمور الدين والدنيا.
11- قد يكون من المناسب أن تعرضي نفسك على بعض الصالحين الذين تظنين أنهم قد يكونون سبباً في سعادتك، وقد يكون هذا الأمر مناسباً لبعض الفئات دون بعض أو في بعض البلاد دون بعضها الآخر.
12- لا مانع أن تقبلي بأن تكوني زوجة ثانية وثالثة ورابعة، وهذا خير لك من البقاء بلا زوج، فالوالدين لن يبقوا لك والإخوة والأخوات سيذهب كل واحد في طريقه لحياته الخاصة، وبعد موت الوالد سيقتسم الإخوة الميراث وقد يخرجوك من البيت أو يجاملوك شهور؛ ثم ماذا؟
13- ..
14- إذا تقدم الرجل الصالح لأختك الصغرى فأشعريهم بالرضا والموافقة، وليس شرطاً أن تتزوجي قبلها حتى لا تكوني سبباً في حرمانها من نصيبها.
15- اقرأي في الكتب التي تحفز النفوس وتجلب الأمل والثقة بالله وتدفع للمزيد من الطموح والنجاح.
16- لا تعتقدي أن النجاح مقصور على المتزوجات فقط، لا والله، بل إن بعض الأخوات المتزوجات تتمنى أنها لم تتزوج من هول الجحيم والمشكلات والمصائب التي نزلت بها بعد الزواج.
17- ابتعدي عن كل سبب ينغص عليك حياتك، وكوني ذكية في جلب ما يسعدك وطرد الهموم.
18- تقوية الصلة بالله وقوة التعلق بالله هي السعادة الحقيقة.
هذا والله اعلم