وأوضح في بيان صحافي صدر منذ دقائق له، اليوم الأحد،: "إن الشركة الراعية للمنتخب السعودي سحبت رعايتها بسبب عدم تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم الماضية 2010، كما أن الشركات المتخصصة في مجال الرعاية والتسويق لم يعد لديها الحافز للحصول على حقوق رعاية المنتخب؛ مما دفع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبعد توقيع العقد المبدئي مع المدرب المذكور دون تدخل من أي جهة كانت، حيث إن هذا من اختصاصنا أن تطلب من وزارة المالية تعزيز بنود الرئاسة العامة لرعاية الشباب، شأنها في ذلك شان أي جهة حكومية تواجهها مستجدات تدفعها إلى التزامات لم تكن مدرجة في الموازنة العامة، وبناء على ذلك فقد قامت وزارة المالية بتقديم سلفة مالية، تمثل جميع ما يترتب على التعاقد مع المدرب المذكور وطاقمه لمدة ثلاث سنوات، تدفع للاتحاد على دفعات سنوية متساوية، على أن يكون الحد الأقصى لما يدفع من الميزانية العامة للدولة هو قيمة الفرق بين مقدار الدعم الذي تتلقاه الرئاسة ومقدار ما كان يتم تحصيله من الرعاة، على أن يكون هذا المبلغ سلفة تسجل على الاتحاد السعودي لكرة القدم ويتم استيفاؤه منها فور توفر الرعاية للمنتخب".
وتابع حديثه: "إنه إذ يوضح ذلك فإنه يؤكد في ذات الوقت التزام الرئاسة العامة لرعاية الشباب الكامل بتسديد السلفة المشار إليها لخزينة الدولة", مؤكداً مسؤولية الرئاسة الكاملة حيال التعاقد مع المدرب المذكور واختياره وذلك بحكم الاختصاص، ومسؤوليتها الكاملة أيضا عن تكاليف الشرط الجزائي نظرا لكونها الجهة المخولة في التعاقد بشروطه وتكاليفه والتزاماته في ذلك الحين .
وكان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد قد ذكر في تصريحات صحافية سابقة بأن المقام السامي تكفل بالشرط الجزائي لعقد ريكارد، وقال: نشكر المقام السامي، وأيام قليلة وينتهي الموضوع بشكل قانوني ومالي.
إلى ذلك فقد استبعد الإسباني لوبيز مدرب المنتخب السعودي لاعب الوسط إبراهيم
غالب من معسكر الأخضر بسبب الإصابة، ويستعد المنتخب السعودي لمواجهة الصيني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 الأربعاء المقبل